قمررر الكووون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الملاك الحزين الذى رحل!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شـــ+طــ+هــــ
قمر مميز
قمر مميز
شـــ+طــ+هــــ


المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
العمر : 34
الموقع : http://f1f1.hostwq.net/vb/index.php

قصة الملاك الحزين الذى رحل!! Empty
مُساهمةموضوع: قصة الملاك الحزين الذى رحل!!   قصة الملاك الحزين الذى رحل!! Icon_minitimeالأحد مارس 16, 2008 3:24 am

مرحبا بدون كترة كلام جبتلكم يا حلوين قصة حزين وحلوة بتتحدث عن ؟

عندكو بتعرفو عن ميين؟ اقرو القصة

القصة

ولدت دانة قبل عشرين سنة في أسرة ثرية ومع الا سف غير متدينة , لا تؤمن
لا تؤمن بالدين , فتحت عينهاووجدت نفسها في رفاهية من العيش في كل شيء متوفر ولم تكن تتطمح لشيء لا تستطيع تحقيقة.

وكبرت لتجد امامها طرقا طرقا عديدة للتسلية والعب والحياء . ولقد كانت حرة بجيث تقيم علاقات صداقة مع اي احد فكانت لها علاقات مع الاولاد .
ولم يكن ابواها يمانعاها في مثل هذة الصداقات بل كانا يعلماها وعلى حد قولهما اداب المعاشرة .

عندما دخلت دانة الثانوية بدأ فصل جديد في حياتها , اقامت علاقة خاصة مع احدى زميلاتها.
كانت ذات يوم وحدها في الصف ولم يمكن معهااحد سواهاكان ذلك في مطلع السنة الدراسية ........ كانت تنتظر جرس المدرسة عندما شعرت بيد على كتفيها التفت فاذا هي تقدم لها قطعة بسكويت تناولتها بشوق وهكذا كانت بداية مطلع الصداقة.

كانت ليلى فتاة طيبة مؤدبة., ومجتهدةفي دروسها وكانت مؤمنة بكل معنى الكلمة ,وكانت في رئي دانة مثلا اعلى بسبب ما جتمع في شخصيتها من الصفات .

ولهذا اطلقت عليها لقب(الملاك) كانت ليلى طاهرة الثوب الثوب , تشع نفسها بالقليم الاخلاقية , في بيئة كانت تعتبرها مثلا اعلى في الحياة السعيدة المرفهة"

ولم يخطر على بال دانة انها تستطيع ان تقيم علاقة حميمة مع هكذا فتاة , وقد شعرت وقتها ان خيطا خفيفا يشدها اليها وكان علاقتها تشتد يوما بعد اخلر , حتى وصل بي الامرأن يكون هو في حضورها في المدرسة هو من اجل لقاء ليلى........................ لقد اصبحت كل حياتها

اقد حلت ليلى في اجمل رؤيا دانة , وبدل ان تقلد دانة موضة اليوم راحت قلدت ليلى , ادركت معى الحياة من خلال ليلة وعرفت ايضا اللة مع ليلى , واضائت قلبها ليلى بكلماتها , حتى اسرت دانة راحت تشعر بالقلق ,كانت تخشى اسرة دانة الخروج من معايرها .
لقد اعادت ليلى الى دانة صداقة حبها للدراسة والمدرسة فتقدمت كثيرا ..........فكانت بمساعدة ليلى تحصل دانة على المرتبة الثانية طبعا بعد ليلى التي كانت تحل المرتبة الاولى دائما .

وهكذا استمر الحال كانت العطلة الصيفية هي وحدها تفرق بينهما الى حد ما .
وكان على دانة ان تجرع كل مرارات ما تخططة اسرتها من برامج لا مضاء ايام العطلة الطويلة حتى يعود الخريف لا تلقى لياليها.

عندما اجتازت السنة الثالثة من الثانوية وجاء موسم العطلة الصيفية كانت قد وضعت لنفسها برنامجا خاصا بها لا مضاء ايامها وفي تلك الفترة دفعها القدر في مواجهة شاب كان يلاحقها ويظهر لها دائما وهو اعتبرها حلمة ومستقبلة وكل حياتة "
لم تكتثر في البداية الامر وكانت تؤمن بأن هكذا علاقة لا يمكن ان تولد في الشارع والزقاق"
ولكن ابتعادها عن ليلى اوقعها في وحدة مطلقة . ولم يكن لديها من تبثة همومها واسرارها او يمد لها يد العون.
وهكذا تضافرت العوامل لا تسقط فيما يبدو حبائل الشيطان .
وبدأت تصغي لو ساوسة بارغم من محاولاتها المقاومة . ولكن عقائدها التي رسختها ليلى في اعماقهابدأت تهتز بشدة.

كانت تشعر بالوحدة والبعد عن اسرتها وكان ( سامر ) يمثل لها دور الفارس المنقد ........ لقد وقعت اسيرة لكلماتة العذبة ووعود المعسولة.
وهكذا بدات قصتها.............وكانت تنتظر لحلول الخريف لا لتقي بليلى .

وجاء موسم الدراسة والتقيت بليلى وحدثتها بما حصل , وفوجئت ليلى وضنت انها تمزح معها, وكانت تعتقد ان بناء كهذا سينهار , لانة اساسة اعوج وهش.
ولكنها كما قالت قد وقعت اسيرة بيد المخادع ماكر. لقد كان ثريا الجمتها هداياة الوفيرة ووعودة الكثيرة, وخطبها بعد بعد الثانوية وتمت زيجتهم .
كان (سامر) قد وعدها باستكمال دراستها في امريكا وانة لا جدوى من انتظار نتائج الكونكور لدخول جامعة.
كانت ليلى حزينة من اجلها ........واعلنت ان زواجا يولد في شارع لن تكون لة نتائج طيبة .

بعد ثلاثة شهور تحدد موعد سفرهم الى امريكا وودعتها ليلى في المطار
و زفت اليها بشرى دخولها كليه طب الاسنان ووعدتها ان تدرس الطب في امريكا
وانهم سيلتقون مرة اخرى....... قالت ليلى : (وهي تشد على يد دانه) اتمنى لك النجاح.
بعد ايام غادرت دانه تركيا نحو امريكا واستاجرت شقة في احدى المدن الامريكيه, وبدات حياة اللذة, وكان سامر يبذر ميراثة من المال. أصبحت حياتها اياما متصلة من السفر والتجوال وهناك وكان يردد سامر( يجب ان نعيش شهر العسل ونستمتع بكل لحظاته ولانفكر باي شي اخر) .
مر على ذلك اربعة اشهر و بعدها اصبح كل شئ بالنسبه الى دانه عاديا السفرات , الحياة العابثة الفارغة من كل شئ.
واستيقضت دانه على قلق سامر ان نقودة على وشك ان تنفذ وراح يشجعها على الرقص في الحانت والمراقص فهو على كل حال فن.
:ttt: ثم انه يمكن ان يفتح له مصدرا للمال يستمر من خلالة في استمرار حياته العابثة .

:lll: انتبهت دانه على حقيقة مرة فهذا الشاب الذي بنى لها بكلماتة المعسوله قصرا خياليا مبنيا من السعادة ليس سوى انسان فاشل اخفق في دراساته فجاء الى امريكا واراد ان يجر معه انسانا اخر الى حياته الفاشله تلك . وحاولت دانه ان تثني على طريقتها ولكنه كان جامحا ,وتعين لها ان تصبح جليسة البيت وانتظرت قدومه بعد منتصف الليل سكرانا لايعي بوجودها ابدا يمضي الليل ثم يعاود خروجه بعد ظهر اليوم التالي
وجعلتها الوحدة ان تفكر بمصيرها وبذكرياتها التي خلفتها وراءها في الطريق.
تذكرت ليلى كلماتها ونصائحها, وادركت حينئذ الهاويه التي انزلقت فيها الى القرار.
وشاء القدر ان تلتقي احد من بلادها وكان يعرف تماما من هو سامر واتخذت قرارها يجب ان تعود الى بلدها.
ذات ليلة وعندما كان سامر غارقا في سكره غادرت دانه قصر احلامها المزيف باتجاة كندا وهناك وبمعونه من السفارة الايرانيه عادت الى بلدها لتقدم فورا طلب الطلاق . وقد كانت تعيش ازمه روحيه مدمرة لم تخمدها الاقراص المهداة وكان من اول من فكرت بالاتصال به هو ملاكها الوحيد ( ليلى) , لقد كانت في حاجة الى القلب الذي يصغي الى همومها وما تضطرم بها روحها المعذبه.
ورفعت دانه السماعة الهاتف ليرن الجرس في منزل ليى, وكان على الطرف الاخر امها , وسالت عن ليلى وجاء الجواب مخنوقا: لقد سافرت, تعالي : الى بيتنا ياابنتي .
لقد كانت دانه في شوق الى سماع عن ليلى ولهذا وجدت نفسها في الحافلة تشق طريقها الى منزل ليلى وعانقت دون وعي ام ليلى وتركت راسها يستريح على صدر ام ليلى. واجتاحتها رغبه بالبكاء. فبكيت وانهمرت الدموع تذيب ماتراكم من غيم على قلبها ............. كانوا يبكون معاا. لقد كانوا يبكون من اجل ليلى دون شعور..... وسالت عن ليلى , قالت الام وهي تقتطه بكاؤها لقد سافرت ياابنتي ولن تعود ولمحت دانه صورة ليلى في اطار على الطاوله وشريط اسود في الزاويه اليمنى .وانصدمت دانه من هول المفاجاة وسقطت على الارض لاتعي شيئا حولها. لاتدري كم مضى من الوقت عندما فتحت عينها لترى والدة ليلى تذرف الدموع وتتمتم: يارب لا تفجع الامهات بفقد افلاذ اكبادهم ....
تعالي ياليلى ... تعالي بثياب عرسك لقد جاءت صديقتك للقاؤك .
وروت الام المفجوعه الحكايه.
لقد تزوجت ليلى قبل شهر وعندما سافرا لقضاء شهر العسل لقيا مصرعهما في حادث سيارة.
وفي اليوم التالي انطلقت دانه الى المقبر . ووضعت باقة ورد على رخامه منقوش عليها بيت شعر رقيق , ورشت ماء الورد على القبر بعد ان غسلته بالماء الذي مزجته بدموعها.
وجلست دانه تتحدث مع المزار الابدي لعروسين لم يخلعا بعد ثياب العرس البيضاء .
ومرت امامن خاطرها كل الذكريات الذي كانت في ايام المدرسه.
ومارزال صدى كلماتها يدوي في اعماق دانه .
ونهضت دانه تجرجر حطامها وتفكر في الملاك الذي رحل وهو في اوج سعادته
كانت ليلى مثال في الطهر والبساطة.... رحلت الى بارئها نقيه الثوب , مفعمه بالصفاء كقطرة ندى........
اما دانه المثقلة بالخطايا ..... الاسيرة في قصر الامان الكاذبه ....
الى من تشكي همومها؟ اين ليلى؟ ........ من اجل هذا تذهب كل خميس الى المقبرة للقاء الملاك الذي رحل..:lll:

ان شاء الله بتعجبكم </FONT>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://f1f1.hostwq.net/vb/index.php
 
قصة الملاك الحزين الذى رحل!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قمررر الكووون :: منتديات قمر الثقافية والأدبية :: قمر للقصص والروايات-
انتقل الى: